معلومات الفيلم :
فيلم الرحمة يا ناس كامل بطولة سعير رمزي ومصطفى فهمي وعمر الحريري،
قصة وسيناريو : سيد موسي .
إخراج : كمال صلاح الدين .
سنة الانتاج : 1981
طاقم العمل:
نبيلة السيد, علية عبدالمنعم, نعيمة الصغير, صلاح نظمي, حسين الشربيني, سيف عبدالرحمن.
ملخص الفيلم:
اربع اصدقاء شبان يتخرجون فى كلية التجارة ويبداون حياتهم العملية يربط الحب بين ليلى وابن خالتها احمد ولكنها تغضب عندما يطلب منها تاجيل زواجهما الى مابعد عودته من الخارج لنيل الدكتوراه ويسافر دون ان يخطبها بشكل رسمى تتامل ليلى علاقة السعادة بين زميلتها وحبيبها اللذين تزورهما تتعرف ليلى على الثرى حمدى وتسعى للزواج منه رغم فارق السن الكبير بينهما يتم زواجهما ولكن بمرور السنوات تشعر ليلى بالندم لحرمانها الجنسي الشديد رغم المستوى الاجتماعى الذى وصلت اليه يعود احمد ويفاجا بزواج ليلى التى تلاحقه ويتكرر لقاؤهما يكتشف حمدى علاقة ليلى باحمد فيطلقها ويحرمها من كل حقوفها المادية وعندما تطلب ليلى من احمد ان يتزوجها يرفض تعود ليلى لتعيش مع امها بعد ان خسرت كل شئ من حولها.
قصة الفيلم :
ليلى وعصام وفاطمة ومصطفى، أربعة أصدقاء زملاء بكلية التجارة، وعند تخرجهم كان مصطفى (سيف عبد الرحمن) متفقا مع فاطمة (منى جبر) على الزواج، وبدءوا حياتهم بالعمل وجمع مايمكنهم من بناء عِش الزوجية، فقد كان والد فاطمة (حافظ أمين) لا يستطيع المساهمة فى عِش زواجهما، بينما كان الاتفاق بين ليلى (سهير رمزى) وابن خالتها عصام (مصطفى فهمى) على الزواج عقب التخرج، بعد قصة الحب العنيف بينهما، ولكن عصام تراجع، وطلب من ليلى إنتظاره خمس سنوات، حتى يتم بعثته التعليمية فى باريس، ويعود بالدكتوراه، ورفض ان يعقد قرانهما قبل السفر، أو حتى يشبكها لتظل على ذمته تنتظره، ويرفض الإرتباط بأى شكل من الأشكال، مما أغضب خالته (نعيمه الصغير)، وطردته من بيتها، لإحساسها بتراجعه، وأنه يريد ان يترك ابنتها كالمعلقة خمس سنوات، لعله يعثر على زوجة أفضل ، وسافر عصام، وإلتحقت ليلى بالشركة الوطنية، مع أصدقاءها فاطمة ومصطفى، الذين تمكنوا بعد عام من الحصول على شقة صغيرة، وتزوجا وعاشا فى سعادة وهناء على قد الحال، ولكنهما يكبران، بينما تعرفت ليلى من خلال عملها بالحسابات، على حمدى همام (عمر الحريرى) صاحب أحد الشركات، وهو رجل أعزب تخطى مرحلة الشباب واقترب من عامه الستين، والذى أعجب بها، واراد ان يقيم علاقة معها، ورأت فيه ليلى المال والجاه، والرجل الذى سيحقق لها كل أحلامها دون عناء بثروته، فنصبت شباكها حوله، وقبلت عزومته على الغذاء خارج الشركة، وتمنعت عليه، ورفضت كل هداياه الثمينة، بدعوى انها لا تستطيع ان ترد له هدايا مثلها، ثم دخلت فى مرحلة تالية، أخبرته فيها ان سمعتها تتعرض للقيل والقال، بسبب خروجها معه فى أماكن عامة، فعرض عليها اللقاء فى شقته، فرفضت بغضب شديد وقطعت علاقتها به، ثم انتظرت حضوره لمنزلها هائما على وجهه، وبالفعل جاءها حمدى بك همام، يقدم فروض الطاعة، ويطلب الزواج منها بفستانها، لتنتقل ليلى لحياة لم تكن تحلم بها، فى فيللا كبيرة بخدم وحشم، وملابس من أرقى المحلات، وطعام كانت تسمع به، وسهرات فى أرقى المحلات، وأصبحت البرنسيسه ليلى، ولكن الثمن كان باهظا، فقد كان شباب حمدى بك قد ولى، ولم يستطع ان يجاريها فى لهوها ورقصها، كما عانت من ضعفه الجنسى، رغم محاولاته للعلاج وتعاطى المقويات، وشعرت ليلى بالثمن الفادح الذى دفعته، فطلبت من زوجها الطلاق، ولكن حب حمدى لها، منعه من تحقيق رغبتها، وحاول تعويضها بمزيد من الهدايا والمزايا، فمنحها سيارة جديدة، وكتب الفيللا بإسمها وأشركها فى نصف مصنعه، ورضيت ليلى بالوضع الجديد، ومرت السنوات وعاد عصام من الخارج ليفاجأ بزواج ليلى، ويصاب بصدمة من تصرفها، وكأنه لم يكن شريكا فيما فعلت، وبلا أى منطق يقرر الانتقام منها، بينما انهارت ليلى امام حبها لعصام، وحاولت اعادة علاقتها به، ولاحقته فى كل مكان، وهو يتمنع عليها، حتى رضخ لها فى النهاية، وكان الشيطان ثالثهما، وعندما علم صديقهما مصطفى بتلك العلاقة الآثمة، منع زوجته فاطمه من استقبال ليلى فى منزلهما، وقطع أى صلة بينهما، بينما ظل على صداقته بعصام، فلما عرضت ليلى على عصام ان تحصل على الطلاق من حمدى، وتتزوج به رفض عرضها، بدعوى انها أصبحت ثرية، وهو فقير، فقررت ليلى ان تستسلم لقدرها وتعيش مع حمدى، ولكن لحظها السيئ، علم حمدى بك بعلاقتها الآثمة مع عصام، فقرر التخلص منها، ولكن صديقه عثمان (صلاح نظمى) نصحه بالتريث، والتحكم فى أعصابه، ريثما يسترد أملاكه منها، وبالفعل أوهم حمدى زوجته ليلى انه يشعر بدنو أجله، ويريد ان يكتب لها باقى المصنع بإسمها، وطلب من المحامى ان يجهز العقود والاوراق اللازمة، وحصل على توكيل عام من ليلى، ليقوم هو بكل الإجراءات بدلا منها، وبذلك استعاد الفيللا والسيارة ونصف المصنع، ورصيدها فى البنك، ثم اخذها فى السيارة، ووقف امام احد العمارات، واستئذنها فى مشوار بسيط، ليحقق لها رغبة لم يحققها لها، وتوجه للمأذون وطلقها غيابى، ثم عاد إليها ليوصلها لمنزل امها، ويخبرها بكل مافعل، لتقف وحيدة فى الحارة، لتبدأ مشوارها من نقطة الصفر. (الرحمة ياناس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق